الجمعة، 20 مارس 2015

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا



رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
حـــقـــوق الــوالــديـــن
1- حق الطاعة : والمقصود بالطاعة هنا الاستجابة لأوامرهما ورغبتهما في غير معصية الله . قال الله تعالى
 وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. الآية. [8].سورة العنكبوت
2- الإنفاق عليهما عند الحاجة : فإن من إكرام الوالدين والإحسان إليهما أن يقدم لهما ما يحتاجان إليه من مال وغيره وخاصةً حين يصبحان غير قادرين على العمل .
3- الدعاء لهما : قال تعالى : وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا(24 ) سورة الاسراء .
4- صلة الرحم وإكرام صديقهما .
5- إجابة ندائهما على وجه السرعة .
6- التأدب واللين معهما في القول والتخاطب .
7- عدم الدخول عليهم بدون إذنهما , ولا سيما وقت نومهما وراحتهما .
8- عدم التضجر منهما عند الكبر أو المرض والضعف , والقيام بخدمتهما على خير وجه .
9- إكرامهما بتقديمهما في جميع الأمور و بخاصة عند الأكل

 
 وجوب الدعاء للوالدين
"وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" 24 الإسراء .
من دعى لوالديه خمس مرات فقد أدى حقهما قال تعالى " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ  " 14 لقمان .
قال النبي صل الله عليه وسلم " إذا ترك العبد الدعاء للوالدين انقطع عنه الرزق " الحاكم "
قال النبي صل الله عليه وسلم: ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ لا شَكَّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ الْوَالِدِ , وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ , وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ." أحمد والبخاري " وفي رواية " دعوة الوالد لولده "
 وقال النبي صل الله عليه وسلم:  أَرْبَعَةٌ دَعْوَتُهُمْ مُسْتَجَابَةٌ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالرَّجُلُ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَرَجُلٌ يَدْعُو لِوَالِدَيْهِ.
" ابو نعيم في الحلية " طلب رجل من أحد الصالحين أن يدعو لابنه، فقال " دعاؤك له أبلغ ، دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته .

  

هناك تعليق واحد:


  1. رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

    ردحذف