السبت، 27 أكتوبر 2012

Halloween هو عيد القدسيين هو يد الهالووين





                                                                           يقطينة الهالويين


 

Halloween = عيد القدسيين

 

عيد الهالووين


الهالووين أو هالويين (بالإنجليزية: Halloween) أو عيد القدّيسين هو احتفال يقام في ليلة 31 أكتوبر من كل عام. ويعد هذا اليوم عطلة سنوية وبشكل خاص في الولايات المتحدة كندا آيرلندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.

التاريخ

 تعود جذوره إلى آيرلندا وامتدت إلى إقامة مهرجان السلتيك في سامهاين. وصدف ان موعد الهالووين يأتي مع احتفال المسيحيين بعيد يوم جميع القديسين. ويعتبر اليوم احتفالا عالميا تغلق الدوائر الرسمية في الدول الغربية وغيرها أبوابها للاحتفال به. وتشمل الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة ، وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل. وتعرض التليفزيونات ودور السينما بعض أفلام الرعب.

  في الولايات المتحدة

الهالويين في الولايات المتحدة يحتفل به الأمريكيون من مختلف الثقافات والأديان، ويقوم العامة فيه بتزيين البيوت والشوارع باليقطين والألعاب المرعبة والساخرة.

ويتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة

حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي.

 ويتنقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم أكياس وسلال لتملأها بالشكولاتة والحلوى في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاتة وحلوى الكراميل "تغضب منه الأرواح الشريرة".

 وهوليوود لم تتأخر عن هذا فقد أنتجت عشرات الأفلام عن الهالويين، منها أفلام رعب، كوميديا سوداء إضافة لأفلام كرتون للأطفال. كما تنشط مصانع الألعاب والحلويات والمحال التجارية حيث تحقق مناسبة الهالوين نشاطا تجاريا وزيادة في الإنتاج.

 

ماهو عيد الهالوين؟

هالوين يعني ليلة مقدسة. أو عيد جميع القديسين الذي يصادف الواحد و الثلاثين من أكتوبر هو في الواقع عيد للاحتفال بالخريف. فيه يتنكر المحتفلون بازياء الساحرات، والاشباح، والرمز الأكثر شيوعا لعيد الهالوين هو القرع الجلاطي المسمى بالانجليزية Pumpkins. وكان الدرويديون القدماء (الدرويديون كانوا كهنة أتقياء في بلاد الغال القديمة و بريطانيا و ايرلندا) يقيمون عيدا كبيرا للاحتفال بالخريف يبدأ في منتصف ليلة الواحد و الثلاثين أكتوبر و يمتد عبر اليوم التالي, الأول من نوفمبر.

كانوا يؤمنون أن إله الموت العظيم,و يسمى سامان, يدعو سوية في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة و التي كان عقابها بأن تستأنف الحياة في أجساد حيوانات . بالطبع مجرد فكرة هذا التجمع كانت كافية لإخافة الناس الساذجين في ذاك الزمان.

 لذا كانوا يوقدون مشعلة ضخمة ويلتزمون بمراقبة شديدة لهذه الأرواح الشريرة.

ومن هنا في الواقع بدأت الفكرة بأن الساحرات و الأرواح تكون هنا وهناك في الهالوين.

ولازال يوجد أ ناس في مناطق معزولة محددة من أوروبا يؤمنون بأن هذا صحيح.‏

 في الأصل كان عيد الهالوين بسيطا جدا ويحتفى به في الكنيسة على الأغلب.

ولكن عبر أوروبا ينظر الناس إلى هذه المناسبة كفرصة للمزاح والإثارة , لرواية قصص الأشباح و لإخافة بعضهم البعض.

لذا عوضا عن كونه مكرسا للاحتفال بالخريف,

 أضحى مناسبة مكرسة للخرافات والساحرات و الأرواح.

هناك بعض العادات الغريبة التي نشأت بالارتباط مع الهالوين: يقام بسرقة بوابات وقطع أثاث وإشارات و هلم جرا لجعل الناس يعتقدون أنها سرقت من قبل الأرواح الشريرة و بالطبع لا أحد يقترب من المقبرة في الهالوين لأن الأرواح تنهض في هذه الليلة.

 

يعتبر الكثير من المؤرخين عيد " السمهين "  الذي كان يحتفل به أقوام الـ " الكيلتك " القدامى (من أيرلنديين واسكوتلانديين وويلزيين) هو الأصل الذي تحول فيما بعد إلى عيد الهالوين.

فقد كان يوم السمهين أول يوم من أيام السنة لدى الكيلتك الوثنيين، كما أنه كان يوم الموتى، حيث كان الناس يعتقدون أن أرواح الموتى الذين ماتوا في تلك السنة يسمح لهم بالعودة إلى أرض الأحياء.

وقد اشتق اسم هالوين من عبارة " هلوز إيفن ".

وقد كان الناس في مناطق عدة من أوربا – وحتى وقت قريب – يعتقدون أن الموتى في تلك الليلة يمشون بينهم، وأن السحرة يحلقون فوقهم. ولهذا السبب توقد النيران في الهواء الطلق وذلك لإبعاد تلك الأرواح الشريرة.وقد تمَّ في القرن التاسع عشر استبدال مهزلة: " الساحرة " بالأطفال المخادعين، كما أصبح الناس ينظرون إلى أرواح سمهين – التي كان يعتقد أنها متوحشة وقوية – على أنها شريرة.

وقد ابتدأ النصارى المتمسكين بعقيدتهم منذ ذلك الوقت بنبذ مثل تلك الأعياد.

حيث أصبح واضحاً لهم أن ما يسمى بالآلهة وغيرها من الأرواح التي في أصلها إنما هي معتقدات وثنية، لم تكن إلا من خدع الشيطان.

كما أن القوى الروحية التي أحس بها الناس في مثل تلك الأعياد، هي قوى حقيقية لاشك، إلا أنها من عمل الشيطان الذي أضل الناس، وجعلهم يعبدون الأوثان.

كان للهلوين جذور قديمة فرعونية كانت ترافق طوفان نهر النيل في منطقة امبابا في الجهة الغربية من النيل.

أما جذوره الأوروبية فتعود إلى جذور ايرلندية وامتدت إلى اقامة مهرجان السلتيك في سامهاين.

هذا وقد عثر في عام 1916 على بعض أوراق البردي التي يعتقد بانها تعود إلى عهد الاسرة الرابعة وفيها تفصيلات عن هذا العيد الذي كان يقام مع اكتمال البدر في أول شهر قمري يلي موسم الحصاد وكان لترويج وتزويج النساء الاتي تقدمن قليلا بالعمر دون أن يحالفهن الحظ في ايجاد الشريك الملائم ,و كبادرة حنو من الفرعون كان كل من يتزوج إحدى هذه الانسات يكافأ بجزء من فوائض الإنتاج الزراعي للمنطقة.

و كانت تقام مسابقات خاصة كان اكثرها شهرة مسابقة ملكة جمال اليقطين وتفوز بهذا اللقب عادة ابشع وأسمن المتسابقات ومن يتزوجها ينال حصة الاسد من فائض الإنتاج الزراعي.

 و مع مرور الزمن قام الاراميون بنقل هذا العيد إلى بلاد سورية فعرف بعيد الحالافين وهي اللفظة الارامية للجميلات وبقيت عادة مكافأة المتزوجين من نساء بشعات بكميات كبيرة من اليقطين عادة مميزة للعيد حتى عام 112 قبل الميلاد حيث تصادف موعد اكتمال القمر اربع عشر سنة متتالية مع ايام شؤم أو حروب أو كوارث طبيعية..

فغدى السكان يربطون العيد بالشر ويشبهون الفائزات به بالسحرة ويعتقدون أن ارواح اجدادهم غضبت من استقدام هذه العادات الغريبة على واقع مجتمعهم والتي لا تنتمي لعاداتهم وتقاليدهم وفي عام 98 قبل الميلاد اعلن الحاكم الارامي غريكور الرابع تحويل العيد إلى عيد للصلاة والتواصل مع ارواح الاجداد واصدر اوامره بحبس الشريرات - على حد زعمه- اي الانسات غير المتزوجات والعوانس البشعات طيلة الليلة على ان يقمن وهن قي بيوتهن بحفر الفائض من مخزون الدولة من القرع واليقطين افتداءا للشر ووضعها على محراب الالهة بعد اضاءتها بالشمع.

 

 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق