الخميس، 6 ديسمبر 2012

من اعمالكم سلط عليكم


من اعمالكم سلط عليكم
 

يامعشر المهاجرين والانصار خمس:عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم فَقَالَ:

 يَامَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ:

 لَمْ تَظْهَرَ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ. حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا.

وَلَمْ يَنْقَصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلاَّ أُخِذَوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّة الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ.

وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَمِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمَطَرُوا.

وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وَعَهْدَ رَسُوِلِهِ، إِلاَّ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِن غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَافِي أَيْدِيِهمْ.

 وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ، وَيَتَخَّيُروا ممَّا أَنْزَلَ اللهُ، إِلاَّ جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ.

 ما أصابكَ من حَسَنةٍ فمنَ الَّله وما أصابكَ من سيئةٍ فمن نفسِكَ وأرسلناكَ للنَّاسِ رسولاً وكفى باللَّهِ شهيداً، من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ اللَّهَ وَمن تولَّى فَما أرسلناَك عليهم حفيظاً (سورة النساء الآيتان80 -79).

 ذلك بأنَّ اللَّه لم يكُ مغيّراً نعمةً أنعمها على قومٍ حتى يغيروا ما بأنفسِهم وأنّ الله سميعٌ عليم (سورة الأنفال، الآية 53).

إن الله سبحانه وتعالى يبادر الناس بالنعم، ولا تفسد نعم الله في الأرض أو تقل بركتها إلا بأفعال الناس، تلك الأفعال التي تتمثل في الانحراف عن الشرع الإلهي وعصيان الأوامر السماوية.

رأيت كثيرًا من الناس في وجودهم كالعدم، لا يتصفَّحون أدلة الوحدانية، ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه، بل يجرون على عاداتهم كالبهائم؛ فإن وافق الشرع مرادهم، وإلا فمَعَوَّلهم على أغراضهم! وبعد حصول الدينار لا يبالون، أمِن حلال كان أم من حرام؟

وإن سَهُلت عليهم الصلاة فعلوها، وإن لم تَسْهُل؛ تركوها!

 وفيهم من يبارز بالذنوب العظيمة، مع نوع معرفة الناهي، وربما قَوِيتْ معرفة عالم منهم، وتفاقمت ذنوبه!!

فعلمتُ أنَّ العقوبات؛ وإن عَظُمَت دون إجرامهم.

فإذا وقعت عقوبة لتمحِّص ذنبًا؛ صاح مستغيثهم: تُرى هذا بأيِّ ذنب؟!

 وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضِه

فمتى رأيت مُعَاقَبًا؛ فاعلم أنَّه لذنوب.

ونحن كثيرا نغفل عن سبب بعض المصائب التي تحدث لنا ونجهل عن السبب فلو علمنا أنه قد يكون ذنوبنا لعاملنا أنفسنا بحرص وأنتباه.

يقول النبى صل الله عليه وسلم :

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى صدق رسول الله صل الله عليه وسلم

 

عزرا رسول الله قد ابتعدنا وابتلينا نسال الله العافيه فهو رب ذلك والقادر عليه

وان يصلح لنا ديننا لتصلح لناحياتنا وفقنا الله واياكم الى ما فيه النجاه والصلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق