الخميس، 1 ديسمبر 2016

دعاء المطر – من الادعية المستجابة دعاء المطر


دعاء المطر – من الادعية المستجابة دعاء المطر

المطر نعمة من عند الله سبحانة وتعالى ، فهو يروى الزرع والحيوان والارض لتخرج النباتات التى تكون طعام للانسان ، كما تطعم الحيوان الذى يتغذى عليه الانسان ، فالمطر رحمة من عند الله سبحانة وتعالى ، فهناك بعض الاراضى والمناطق التى لا تصل اليها مياة الانهار الذعبة او لا توجد بها ابار للزرع وخلافه ويكون غوثها الوحيد هو المطر ، ومن المعروف ان وقت نزل المطر من الاوقات التى تكون فيها الدعوات مستجابة وهذا عن ما قالة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فلقد قال  النبي صل الله عليه وسلم قال :
ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر  .

ونحن المسلمون نريد استغلال مثل هذا الحدث الجميل والوقت الجميل للدعاء والابتهال الى الله سبحانة وتعالى ولكن احيانا لا نعرف بماذا ندعو الى الله لذلك سوف نتناول فى الموضوع اشهر الادعية التى تقال عند نزل المطر ، ولكن قبل التطرق للادعية هناك اولا ما علينا ذكره وهو اداب الدعاء حتى يكون مستجاب الدعوة بإذن الله تعالى :


اداب الدعاء :
من اداب الدعاء ان يبدأ الانسان دعاءه الى الله بالابتهال والتحميد وذكر الله تعالى كثيرا ، ثم الصلاة والسلام على رسول الله ، فكل دعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي صل الله عليه وسلم ، وذلك كما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ، فعن أبو سليمان الداراني
من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي – صل الله عليه وسلم – ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي- صل الله عليه وسلم ” .

دعاء المطر :

آللّهُمَ آنّي آسّتَغفِرّگ لِگلّ ذَنّب ، يَعّقِبُ آلحَسّرَة ، ۆيِۆرِثّ آلنَدّآمَہ ، ۆيَحّبِسّ آلرِزّق ۆيَرّد آلدّعَآء ، آللّهُمَ آفتَحّ لي آبۆآبّ رَحَمّـتِگ ۆآرّزقـنی مِنّ حَيّث لا آحتَسّب ، آللّهُمَ نۆّر لی دَرّبِی ۆآغّفِرّ لی ذَنّبِی ۆحَقِقّ لی مآيَگۆنّ خِيّر لی ۆمَآ آتَمَنّآه ،  آللّهُمَ طَهِرّ قَلّبِی ۆآشّرَح صَدّرِی ۆآسّعِدّنِی ۆتَقَبّل صَلاتِی ۆجَمِيّع طَآعَآتِی ۆآجِبّ دَعۆتَی ۆآكَشّف كُرّبَتِی ۆهَمّی ۆغَمّی ۆآغّفِر ذَنّبِی ۆآصلِح حَآلِی ۆآجلو حُزّنِی ۆبَيّض ۆجّهِی ۆآجّعَلّ آلرّيَآن بَآبَی ۆآلفِرّدَۆس ثَۆآبَی ۆآلگۆثّر شَرّآبَی ۆآجّعَل لی فِيّمَآ آحِبّ نَصِيّب ، آللّهُمَ آنّی عَبّدگ ۆآنّتَظِرّ مِنّگ فَرَحَاً قَرِيّبَاً يُرِيّح قَلّبِی ۆيُدّمِع عَيّنِی فَبَشِرّنِی ۆآسّألُگ آلشِفَآءَ فَعَآفِنّی ۆرَحمّتگ فآرّحَمّنِی ۆرَآحَہ آلبَآل ۆآلعِتّق مِنّ آلنّآر رَبی آنّي آسّألُگ بِعِزّ عَظَمَتِگ ۆجلآلگ آحتَآجگ عِنّدَمَآ تَحِيّن سَآعَتِی بِإذّنِگ فَآجّعَلّهَآ ۆآنَآ سَآجِدّ بَيّن يَدَيّگ ۆقَلّبِی يَنّبِض مِنّ خَشّيَتِگ ، اللهم طَهِرّنِی مِنّ كَلّ ذّنُۆبِي ثُمَ اقبُضنِی إلَيك آللّهُمَ آنّي بِعِزّ عَظَمَتك ۆجَلّٱلَك آسّألُگ بِعَدَدّ مِنّ سَجَدّ لَك فِی حَرَمّك آلمُكَرّم مِنّ يّۆﻤ خلقك آلدّنيَآ إلى يّۆم آلقِيّآمَة آنّ تُحَقِقّ لی آمّنِيَآتِی ۆآمّنِيَآت كَلّ مِنّ آحِبّهُم ۆآنّ لا تَكسِرّ لـــيّ  ظَهّرَاً ۆلا تصّعب لي حَآجَـّہ ۆلا تُعَظِمّ عَلَیّ آمّرَاً ۆلا تَحَنِی لي قَآمَـّہ ۆلا تَجّعَل مُصِيّبَتِی فِي دِيّنِی ۆلا تَجّعَل آلدّنيَآ آكَبّر هَمّي ۆلا تَكْشِفْ لي سِتّرَاً ۆلا سِرّاً فَإنّ عَصَيّتُك جَهّرَاً فَآغّفِرّ لـــيّ ۆإنّ عَصَيّتك سِرّاً فَاسّتُرّنِی ۆلا تَجّعَل ابتلائي فِي جَسَدّی ۆلا فِي مَآلِي ۆلا فِي آهّلِي اللهم امين .


دعاء بعد نزول المطر
مُطرنا بفضل الله ورحمته.
دعاء هبوب الرياح
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ،
وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به .
دعاء سماع الرعد
إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)
ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.

الجدير بالذكر أنه يستحب التعرض لماء المطر، فيصيب شيئا من بدنك وثوبك، لحديث أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال :
أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) ” . رواه مسلم (898).



هل يستحب الدعاء عند نزول المطر ؟ وماذا يقال عند نزوله وعند سماع الرعد ؟
جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ :
 ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري (1032) .
وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ) صححه الألباني .
والصيب : ما سال من المطر وجرى ، وأصله من : صاب ، يصوب ؛ إذا نزل . قال الله تعالى { أو كصيبٍ من السماء } البقرة/ 19 ، ووزنه فيعل من الصوب.
ينظر : " معالم السنن " ، للخطابي (4/146) .
ويستحب التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال :
 " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم (898).
وكان صل الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال :
( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014) .

أما الدعاء عند سماع الرعد : فقد ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ " . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723) ، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) ، والألباني في "صحيح الأدب المفرد" (556).

وكذا ، لم يثبت شيء من الأذكار أو الأدعية عن النبي صل الله عليه وسلم عند رؤية البرق فيما نعلم ، والله أعلم .
ثانيا:
وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده ، وتوسعة عليهم بأسباب الخير ، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده .
وقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً : أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر ) .
رواه الحاكم في "المستدرك" (2534) والطبراني في "المعجم الكبير" (5756) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3078 ).
والدعاء عند النداء : أي وقت الأذان ، أو بعده .
وتحت المطر : أي عند نزول المطر.
والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق