الجمعة، 20 مارس 2015

عقوق الوالدين في الكتاب والسنة



الترهيب في عقوق الوالدين
1 ـ إن الله حرم عقوق الأمهات .
2 ـ لا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .
3 ـ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر.
4 ـ من الكبائر شتم الرجل والديه .
5 ـ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه.
6 ـ العاق لوالديه لا يدخل الجنة .
7 ـ العاق لوالديه لا ينظر الله إليه.
8 ـ العاق لوالديه لا يقبل الله منه فرضا ولا نفلا .
9 ـ عقوق الوالدين لا ينفع معه العمل.
10 ـ إن الله يعجل للعاق لوالديه عقوبته في الدنيا .

 

 

عقوق الوالدين في الكتاب والسنة
 
1 ـ إن الله حرم عقوق الأمهات : قال النبي صل الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ. " متفق عليه ".

2 ـ لا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.
 عن معاذ رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صل الله عليه وسلم بعشر كلمات قال:
 لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا , وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ , وَلَا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ , وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ , وَلَا تَتْرُكَنَّ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا , فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا , فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ , وَلَا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا , فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ , وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ , فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ , وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ , وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ , وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ , وَلَا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَبًا , وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ. " أحمد "

3 ـ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر : قال النبي صل الله عليه وسلم:
 أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟ - ثَلَاثًا - قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الْإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، وَقَالَ : أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا : لَيْتَهُ سَكَتَ ." متفق عليه "

4 ـ من الكبائر شتم الرجل والديه .قال النبي صل الله عليه وسلم:
مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ  " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

5 ـ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه : قال النبي صل الله عليه وسلم:
إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ.  متفق عليه "

6 ـ العاق لوالديه لا يدخل الجنة : قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلَاثَةٌ حَرَّمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ : مُدْمِنُ الْخَمْرِ , وَالْعَاقُّ , وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يُقِرُّ الْخَبَثَ فِي أَهْلِهِ.  " أحمد "

7 ـ العاق لوالديه لا ينظر الله إليه : قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى.

8 ـ العاق لوالديه لا يقبل الله منه فرضا ولا نفلا :قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ صَرْفًا وَلا عَدْلا ، الْعَاقُّ ، وَالْمَنَّانُ ، وَالْمُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ
 " ابن أبي عاصم " الصرف : النافلة ، العدل : الفريضة "

9 ـ عقوق الوالدين لا ينفع معه عمل : قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ : الشِّرْكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْفِرَارُ مِنْ الزَّحْفِ. " الطبراني "

10- إن الله يعجل للعاق لوالديه عقوبته في الدنيا : قال النبي صل الله عليه وسلم :
 كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت. " ابن حبان "

11ـ سئل النبي صل الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف ، فقال:
 هُمْ رِجَالٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَهُمْ عُصَاةٌ لآبَائِهِمْ ، فَمَنَعَتْهُمُ الشَّهَادَةُ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ ، وَمَنَعَتْهُمُ الْمَعْصِيَةُ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَهُمْ عَلَى سُورٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَتَّى تَذْبُلَ لُحُومُهُمْ وَشُحُومُهُمْ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلائِقِ ، فَإِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ خَلْقِهِ ، فَلَمْ يَبْقَ غَيْرُهُمْ تَغَمَّدَهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ ، فَأَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ." البيهقي "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق