الترهيب في عقوق الوالدين
1 ـ إن الله حرم عقوق الأمهات .2 ـ لا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .
3 ـ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر.
4 ـ من الكبائر شتم الرجل والديه .
5 ـ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه.
6 ـ العاق لوالديه لا يدخل الجنة .
7 ـ العاق لوالديه لا ينظر الله إليه.
8 ـ العاق لوالديه لا يقبل الله منه فرضا ولا نفلا .
9 ـ عقوق الوالدين لا ينفع معه العمل.
10 ـ إن الله يعجل للعاق لوالديه عقوبته في الدنيا .
عقوق الوالدين في الكتاب والسنة
1 ـ إن الله حرم عقوق
الأمهات : قال النبي صل الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ
وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ
وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ. "
متفق عليه ".
2 ـ لا تعقن والديك وإن
أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.
عن معاذ رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صل
الله عليه وسلم بعشر كلمات قال:لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا , وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ , وَلَا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ , وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ , وَلَا تَتْرُكَنَّ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا , فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا , فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ , وَلَا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا , فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ , وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ , فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ , وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ , وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ , وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ , وَلَا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَبًا , وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ. " أحمد "
3 ـ عقوق الوالدين من أكبر
الكبائر : قال النبي صل الله عليه وسلم:
أَلَا
أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟ - ثَلَاثًا - قُلْنَا : بَلَى يَا
رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الْإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ
وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، وَقَالَ : أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ
الزُّورِ ، فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا : لَيْتَهُ سَكَتَ ."
متفق عليه "
4 ـ من الكبائر شتم الرجل
والديه .قال النبي صل الله عليه وسلم:
مِنَ الْكَبَائِرِ
شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ " .
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ :
" نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ
، فَيَسُبُّ أُمَّهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
5 ـ من أكبر الكبائر أن
يلعن الرجل والديه : قال النبي صل الله عليه وسلم:
إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ
أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ
الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ
وَيَسُبُّ أُمَّهُ.
متفق عليه "
6 ـ العاق لوالديه لا يدخل
الجنة : قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلَاثَةٌ حَرَّمَ
اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ : مُدْمِنُ الْخَمْرِ ,
وَالْعَاقُّ , وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يُقِرُّ الْخَبَثَ فِي أَهْلِهِ. " أحمد "
7 ـ العاق لوالديه لا ينظر
الله إليه : قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ
وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ
بِمَا أَعْطَى.
8 ـ العاق لوالديه لا يقبل
الله منه فرضا ولا نفلا :قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ صَرْفًا وَلا عَدْلا ، الْعَاقُّ ، وَالْمَنَّانُ
، وَالْمُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ" ابن أبي عاصم " الصرف : النافلة ، العدل : الفريضة "
9 ـ عقوق الوالدين لا ينفع
معه عمل : قال النبي صل الله عليه وسلم:
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْفَعُ
مَعَهُنَّ عَمَلٌ : الشِّرْكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ،
وَالْفِرَارُ مِنْ الزَّحْفِ. " الطبراني "
10- إن الله يعجل للعاق
لوالديه عقوبته في الدنيا : قال النبي صل الله عليه وسلم :
كل
الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله
لصاحبه في الحياة قبل الموت. " ابن حبان "
11ـ سئل النبي صل الله عليه
وسلم عن أصحاب الأعراف ، فقال:
هُمْ
رِجَالٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَهُمْ عُصَاةٌ لآبَائِهِمْ ،
فَمَنَعَتْهُمُ الشَّهَادَةُ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ ، وَمَنَعَتْهُمُ
الْمَعْصِيَةُ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَهُمْ عَلَى سُورٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ
وَالنَّارِ حَتَّى تَذْبُلَ لُحُومُهُمْ وَشُحُومُهُمْ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ
مِنْ حِسَابِ الْخَلائِقِ ، فَإِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ خَلْقِهِ ،
فَلَمْ يَبْقَ غَيْرُهُمْ تَغَمَّدَهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ ، فَأَدْخَلَهُمُ
الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ." البيهقي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق