السبت، 20 يونيو 2015

حكم أدعية شهر رمضان من يومك الأول إلى الثلاثين



حكم أدعية شهر رمضان من يومك الأول إلى الثلاثين

 

 

 
هام وعاجل وانشروا بصفحاتكم لو سمحتم
انتشرت هذة الايام بدع وكل يوم يقولوا دعاء اليوم الاول
شوفوا الراي الشرعي واعرفوا دينكم صح لو سمحتم
هدانا الله واياكم
 

حكم أدعية شهر رمضان من يومك الأول إلى الثلاثين

السؤال:

ادعية شهر رمضاان, من يومك الاول الى الثلاثين
دعاء اليوم الأول
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ .
دعاء اليوم الثاني
اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ .
دعاء اليوم الثالث
اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ ، وَ باعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ ، وَ اجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ .
دعاء اليوم الرابع
اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى اِقامَةِ اَمرِكَ ، وَ اَذِقني فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ ، وَ اَوْزِعْني فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَ احْفَظْني فيهِ بِحِفظِكَ و َسَتْرِكَ يا اَبصَرَ النّاظِرينَ .
دعاء اليوم الخامس
اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ .
إلى أخره حتى يصل الثلاثين من هذا الشهر ..
السؤال بـارك الله فيـك : كثرة في المنتديات الإسلامية والعربية هذه الأدعية التي تخصص في كل يوم من هذا الشهر المبارك دعاء خاص كما هو موضح في اعلاه , فما هو الحكم بهذه الأدعية خاصة أنها تنتشر بشكل عجيب بين المنتديات .. وجزاكم الله خيـراً .


الجواب :

وبارك الله فيك   وجزاك الله خيراً .

تخصيص يوم مُعيّن أو زمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .

فإن النبي صل الله عليه وسلم صام ولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .

وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواط الطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .

والدعاء عِبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .

والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .

كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماء بـ ( المتابَعة ) أي للنبي صل الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعة لم يُتقبّل العمل ، لقوله صل الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم

وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .

أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .

فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوز تخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .


والله تعالى أعلم .
 
الشيخ عبد الرحمن السحيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق